لم تنفذ بعد

تعتبر فكره البحث عن أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد في مجال التسويق الالكتروني من أهم الأهداف لأي مسوق وصاحب شركة ، حيث تسيطر تطبيقات الجوال على سوق الهاتف المحمول بداية من الشركات الناشئة ووصولًا للشركات الكبيرة، ونستعرض معًا عزيزي القارئ أهم أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد في مجال تطبيقات الهاتف المحمول.

فهيا بنا نبدأ رحلتنا …

في البداية أود أن تتعرف أولًا على ما هو تعريف تطبيق الجوال ….
 

تعريف تطبيقات الجوال

تُعرف تطبيقات الجوال على أنها برمجيات صغيرة تم تطويرها وصممت خصيصًا للعمل على أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، تقوم هذه البرمجيات بتوفير مجموعة متنوعة من الوظائف والخدمات للمستخدمين والعملاء، سواءً كان ذلك لأغراض الترفيه أو العمل أو التواصل أو الإنتاجية أو أي مجال آخر.

وتعتمد تطبيقات الجوال على خصائص الأجهزة الذكية مثل الشاشات اللمسية والاتصال بالإنترنت لتوفير تجربة مستخدم متميزة.

وتمثل تطبيقات الجوال جزءًا أساسيًا من تجربة استخدام الهواتف الذكية، حيث تمكن المستخدمين من الوصول إلى معلومات وخدمات متنوعة بسهولة وفي أي وقت ومكان.

ونعمد إلى تنفيذ أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد بحيث تختلف وتتنوع عزيزي القارئ في نطاق ومجالات استخدامها لتناسب العميل.

 

أهمية تطبيقات الجوال

تعد تطبيقات الجوال من أهم الوسائل التي تخدمها الشركات والعلامات التجارية في مجال التسويق مع العملاء والترويج لمنتجاتها.

ومن أهم الأهداف لكل شركة وجود أفكار تطبيقات مربحة والعمل على إنتاج أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد تسعى لزيادة عدد العملاء المحتملين مستقبلًا.

وتتلخص أهمية تطبيقات الجوال عزيزي القارئ فيما يلي :

سهولة الوصول إلى المعلومات:

يمكن للتطبيقات أن توفر وسيلة سهلة وسريعة للحصول على معلومات متنوعة، عن العملاء واهتمامتهم ومشكلاتهم ومواطن الضعف في منتجاتهم ومواطن القوة، مما يساعد على تحسين الخطة التسويقية وزيادة المبيعات وجودة الخدمات المقدمة.

تعزيز ولاء العملاء :

وذلك من خلال تطبيقات مختلفة تعمل على زيادة الوعي بالعلامة التجارية والانتماء لقيم الشركة ورسالتها وتوجهاتها.

أداة سريعة وسهلة لتوفير الخدمات:

تطبيقات الجوال تقدم خدمات متنوعة للمستخدمين، يمكن للأشخاص توصيل الطعام، و حجز فنادق وتذاكر السفر، وطلب سيارات الأجرة، والحصول على التوجيهات والخرائط، والقيام بالمعاملات المصرفية، وتعلم اللغات، وممارسة التمارين الرياضية،الترفيه والتسلية، الصحة واللياقة البدنية، التعليم والتدريب،الخدمات المصرفية والمالية،السفر والتنقل، والعديد من الخدمات الأخرى.

زيادة الأرباح:

من خلال عمل خطة تسويقية تشمل عروض مختلفة ومميزات للعملاء المميزين مما يحقق اهداف التطبيقات وبالتالي يحق زيادة أرباح تطبيقات الجوال بأفضل الطرق .

التسوق عبر الإنترنت في وقت قياسي:

يمكن للتطبيقات أن تتيح للمستخدمين شراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت بسهولة، وبالتالي توفير الوقت والجهد على العملاء.

زيادة إمكانية الوصول:

فكرة وجود تطبيقات تخدم الشركات والعلامات التجارية تساعد على انتشار المنتجات والخدمة على نطاق أوسع مما يزيد من فرصة وجود عملاء محتملين.

سرعة الإستجابة:

وجود تطبيقات الجوال في متناول يد العميل على مدار 24 ساعة يسهل عليه التواصل مع خدمات الشركات ويزيل الفجوة بينه وبين الدعم الفني وخدمة العملاء حيث أنه يجد ردود لأسئلته واستفساراته لحظية وبدون انتظار

وتحاول الشركات أن تبتكر أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد حتى تستقطب عدد كبير من العملاء المحتملين.

 

كيفية إنشاء تطبيق جوال؟

وهنا عزيزي القارئ نتعرف على كيفية إنشاء تطبيق جوال؟

إنشاء تطبيق جوّال بشكل عام هو مهمة تتطلب العديد من الخطوات والمراحل تبدأ باختيار أفكار التطبيقات ، وتعتمد على إنشاء تطبيقات بسيطة وسهلة بحيث تستهدف في استخدامها العديد من العملاء

أولًا: تحديد الفكرة والهدف

قبل الشروع في إنشاء التطبيق، يجب أن تحدد فكرة تطبيق واضحة وماذا سيقدم للمستخدمين.

هل سيكون تطبيقًا لحل مشكلة معينة، أو لتقديم خدمة محددة، أو لأغراض تسويقية أو خدمية أو ترفيهية؟

ثانيًا: تحديد الفئة المستهدفة

ما هي الفئة التي يستهدفها التطبيق وهل هذه الفئة يناسبها فكرة التطبيق؟ أم أنها تحتاج إلى تطبيقات من النوع المتداول والمعروف.

ثالثًا: عمل خطة:

قم بإعداد خطة تفصيلية للتطبيق تشمل المراحل والمهام المختلفة، وتشمل مجموعة من أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد، وتحديد الميزات الرئيسية والتفاصيل الفنية والجدول الزمني المقترح والمناسب.

رابعًا: تصميم واجهة التطبيق المستخدم (UI/UX):

إبدأ تصميم واجهة المستخدم للتطبيق بحيث تكون تكون واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام وتلبي احتياجات المستخدمين، يُفضل العمل مع مطور ومصمم جرافيك للحصول على نتائج أفضل.

خامسًا: الحصول على نموذج أولي للتطبيق:

تطبيق النموذج صفر للتطبيق ومراعاة أن تكون واجهة المستخدم سهلة للعميل.

سادسًا: تطوير النموذج المبدئي للتطبيق:

يمكنك استخدام لغات برمجة مثل Swift لتطوير تطبيقات iOS و Kotlin لتطبيقات Android. هناك أيضًا إطارات عمل (Frameworks) مثل React Native وFlutter التي تمكنك من تطوير تطبيق يعمل على منصتين مختلفتين بنفس الوقت ومراعاة أن تختار أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد.

سابعًا: قاعدة البيانات:

تحديد وإعداد نظام قاعدة البيانات المناسبة للتطبيق، يمكن استخدام قواعد بيانات مثل SQLite أو Firebase Realtime Database أو MongoDB.

ثامنًا: تطوير الوظائف والميزات:

قم بتنفيذ الوظائف والميزات المحددة في الخطة، ابدأ بالأمور الأساسية واتجه نحو الأمور المعقدة تدريجياً.

تاسعًا: اختبر وجرّب التطبيق:

قوم بعمل اختبارات دقيقة للتطبيق للتأكد من عمل جميع الميزات بشكل صحيح، كما يمكنك القيام بالاختبارات اليدوية وكذلك اختبارات التلقائي.

عاشرًا: تصحيح الأخطاء:

بناءً على نتائج اختباراتك، قم بتصحيح أي أخطاء أو مشاكل تظهر أثناء التجربة.

حادي عشر: نشر التطبيق:

بمجرد أن يكون التطبيق جاهزًا وخاليًا من الأخطاء الكبيرة، يمكنك نشره على متاجر التطبيقات مثل App Store لأجهزة iOS وGoogle Play لأجهزة Android.

واخيرًا: دعم وتحديث:

بعد نشر التطبيق، استمر في دعمه وتقديم التحديثات لإصلاح الأخطاء والثغرات في كل خطوة وموقف.

والسؤال هنا هل من الضروري وجود أفكار تطبيقات جديدة في تطبيق الهاتف الذكي حيث أن جميع الشركات قد قامت بعمل كل أنواع التطبيقات المحتملة.

الإجابة سهلة لأنني سوف أقوم بتقديم أهم أفكار تطبيقات لم تنفذ بعد في هذا المقال الشامل في مجال تطبيقات الهاتف الذكي لتساعدك عزيزي القارئ في بدء مشروعك القادم.